ندوة لتقديم حصيلة جامعة الرياضات الحضرية

قدمت الجامعة الملكية المغربية للرياضات الحضرية والرياضات المشابهة، اليوم الجمعة، حصيلتها ومنجزاتها بعد مرور سنة وثلاثة أشهر تقريبا على تأسيسها.

واستعرضت الجامعة الملكية المغربية للرياضات الحضرية والرياضات المشابهة، خلال ندوة اليوم بالدارالبيضاء، مجموعة من الأوراش التي أطلقتها من أجل النهوض بهذا النوع الرياضي، مشيرة إلى “أن المنجزات التي حققتها، تهم توقيع عدة اتفاقيات مع شركاء وفاعلين رياضيين، وعلى رأسهم وزارة الشباب والرياضة قصد الاستفادة من الدعم المالي الذي تقدمه، وكذا ولاية جهة الرباط بغية تكوين وتأطير الممارسين، وخلق مدارس نموذجية لتكوين الأطفال، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى مع المعهد الملكي لتكوين الأطر، من أجل تكوين المدربين والحكام المختصين في الرياضات الحضرية”.

وأضافت جامعة الرياضات الحضرية التي يترأسها جواد عواطف “أن المشاركات الدولية للمغرب في هذا النوع الرياضي دائما ما تكون مشرفة، كما هو الشأن بالنسبة لمشاركة المنتخب الوطني لمداعبة الكرة في بطولتي العالم وبراك الدولية”، مشيرة إلى “أن الأبطال المغاربة لرياضة SKATE شاركوا في العديد من المنافسات الدولية”، مبرزة في الوقت ذاته “أن البطل بلال السهلي حصل على المرتبة الرابعة، في رياضة PARKOUR سنة 2018 بتركيا، أثناء مشاركته مع المنتخب الوطني”.

وقالت جامعة الرياضات الحضرية “إنها ستعمل في القريب العاجل على التعاقد مع الإطار الفرنسي جوليان صولا، من أجل الإشراف على الإدارة التقنية، وتكوين المنتخب الوطني للألعاب الأولمبية طوكيو 2020″، موضحة “أنها تتوفر على رياضتين أولمبيتين، وهما ROLLER وSKATE في انتظار الموافقة على إدماج الرياضات الأخرى، مثل PARKOUR ورياضة مداعبة الكرة”.

واستحضرت الجامعة الملكية المغربية للرياضات الحضرية والرياضات المشابهة، خلال الندوة ذاتها، العديد من المنافسات الوطنية التي نظمتها، بربوع المملكة، كمسابقة كأس العرش للسنة الماضية، وكأس الشباب وكذا توب 16، موضحة أنها ستنظم خلال هاته السنة بمدينة الصويرة، البطولة الوطنية لرياضة PARKOUR، فضلا عن الملتقى الوطني الرياضي في نسخته الثانية.

وذكر المصدر ذاته “أن الجمعيات المنضوية تحت لواء جامعة الرياضات الحضرية، قامت بمجموعة من الأنشطة المتنوعة، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من جهة، والمديريات الجهوية من جهة أخرى، قصد تنظيم أوراش مختلفة تعرف بالرياضات الحضرية وبمختلف أنواعها، مع تقديم شروحات للأطفال عن طريق ممارسة هذه الرياصة، والإلتزام بقواعدها الأمنية التي تحافظ على سلامة ممارسيها في المعرض الدولي، بمدن الدار البيضاء ومراكش والرباط وطنجة وغيرها”.

وخلصت الندوة إلى “أن الجامعة الملكية المغربية للرياضات الحضرية والرياضات المشابهة، تحاول جاهدة منذ تأسيسها، إلى خلق نوع من المقاربة التشاورية بينها وبين الجمعيات الرياضية، إضافة إلى خلق جو عام ورياضي داخل الفضاءات الرياضية بإرسال ممثلي الجامعة من أجل تفادي التحديات والمشاكل التي من شأنها أن تسيء لممارسيها”، مؤكدة في السياق نفسه “أنها تقدم نوعا من المساعدات للجمعيات المهتمة بهذا النوع الرياضي، والمتمثلة في معدات رياضية ذات جودة عالية”.

http://www.alfarik.ma